بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 28 فبراير 2019

المشى 6000 خطوة يوميا أو أكثر يحمي من المشاكل الحركية لمرض التهاب المفاصل الانتكاسي


       أظهرت دراسة ( الرابط هنا ) ان المشي مسافة 6000 خطوة أو أكثر في اليوم ، يمكن ان يحمي ، المصابين بمرض التهاب المفاصل الانتكاسي في الركبة أو من لديهم استعداد للأصابة به، من المعاناة من المشاكل الحركية المرافقة للمرض، مثل الصعوبة من الخروج من السيارة أو ارتقاء السلالم. ومن المعروف ان هذا المرض هو أكثر انواع الروماتيزم شيوعا ، وتقول الاحصائيات الطبية الامريكية ( 2008 )  ، بان حوالي 27 مليون أمريكي يعانون منه ، ممن تتراوح أعمارهم بين 25 سنة فما فوق.

مواضيع ذات صلة:
1.  دهون أوميغا 3 تخفف من تطور مرض التهاب المفاصل الانتكاسي.

دراسة جديدة تفيد بان ثلث عمليات زرع الركبة في امريكا كانت حلا غير مناسب!


  حسب دراسة حديثة ( هنا الرابط) فان حوالي ثلث عمليات زرع الركبة الصناعية التي اجريت في الولايات المتحدة الامريكية يمكن تقييمها بانها كانت حلا غير مناسبا ( inappropriate ). وتفيد الدراسة بان المشكلة نتجت عن عدم الاتفاق على قواعد ثابتة ناجعة في اختيار المرضى المناسبين من بين المرضى المشكوك في حاجتهم لهذه العملية. وتفيد الاحصائيات بانه قد تم اجراء أكثر من 600000 عملية في العام ، في البلد المذكور.

مواضيع ذات صلة:
1. المشى 6000 خطوة يوميا أو أكثر يحمي من المشاكل الحركية لمرض التهاب المفاصل الانتكاسي .
2.  دهون أوميغا 3 تخفف من تطور مرض التهاب المفاصل الانتكاسي .
3. الاحماض الامينية تسرع في الشفاء بعد عملية زرع الركبة .

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
أستشاري بقسم الأمراض الباطنة والروماتيزم في مستشفى أويرباخ في المانيا، ورئيس منتدب لقسم أمراض الروماتيزم بمستشفى "قريف" في بولندا، سابقا.
شارك في تأليف مرجع الروماتيزم الألماني الصادر سنة 2001 و 2008
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
استشاري أول طب الروماتيزم . سنة الحصول على درجة التخصص 1990
متحصل على شهادة البكارليوس في الطب والجراحة عام 1984م.
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 (ليبيا)
الايميل: alregwa@gmail.com   

____________________________________________________
 Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher 
 حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الاحماض الامينية تسرع في الشفاء بعد عملية زرع الركبة


         أظهرت دراسات حديثة ( هنا الرابط ) ان تناول 20 غراما من الاحماض الامينية الاساسية مرتين في اليوم لمدة اسبوع قبل اجراء عملية زرع مفصل الركبة ( تغيير الركبة بمفصل صناعي) و مدة اسبوعين بعد العملية ، يسرع في الشفاء ويقلل من حدوث ضعف العضلات المتصلة بمفصل الركبة، وهذا ما يقلل من الفترة اللازمة لعودة المريض الي الحركة الطبيعية.

مواضيع ذات صلة:
____________________________________________________
 Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher 
 حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

حمض أميني موجود في الغذاء، يتأهل لكي يصبح علاجا لمرض السكري

         أوضحت دراسات ( هنا الرابط ) أن أحد المركبات البروتينية وهو الحمض الاميني المسمى الارجينين   ( Arginine ) يحسن قدرة الجسم على التعامل مع سكر الدم ( الجلوكوز ) بشكل كبير، وهو يعمل في فهذا مثل الكثير من الادوية التي تستخدم في علاج مرض السكري حاليا. ومن المعروف ان مجموعة كبيرة من مصادر الغذاء تحتوي على كميات معقولة من الارجينين ، من بينها البيض و المكسرات و سمك السالمون. وبهذا يمكن للارجينين ان يصبح علاجا محتملا لمرض السكري في المستقبل القريب، بعد أجراء المزيد من الدراسات عليه.

مواضيع ذات صلة:
__________________________________________________
 Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher 
 حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

الأربعاء، 20 فبراير 2019

أمراض الغدة الدرقية



1. أمراض شائعة، حيث تصيب شخصا من بين كل 20 شخصا تقريبا.
2. يكثر تشخيصها بين المصابين بامراض الروماتيزم.
3. عوز الدرقية، وهو ما يعرف أيضاً باسم قصور الدرقية، هو النوع الأكثر إنتشارا بين المصابين بأمراض الروماتيزم في طبرق. ليبيا.
4. تصيب هذه المجموعة من الأمراض النساء أكثر من الرجال.
5. يمكن تشخيص هذه الأمراض باجراء بعض التحاليل البسيطة.

أمراض العضلات الالتهابية المزمنة في طبرق. ليبيا. أربع سنوات من الملاحظات


1. تتبع أمراض العضلات الالتهابية المزمنة تخصص أمراض الروماتيزم. وهذا يفوت المرضى وحتى بعض الاطباء الجدد، مما يؤدي الى تأخر استشارة استشاري الروماتيزم.
2. تتسبب امراض العضلات المزمنة في ضعف عضلى متزايد يظهر في البداية اثناء المشي، بالاضافة الى الشعور بالآم خاصة في مناطق العضلات الكبيرة كالفخذين، وعضلات الكتفين، و تتطور لتتسبب في أعاقة حركية مزمنة.
3. عدد الحالات التي شخصتها لا تتجاوز السبع حالات. وهذا يتفق مع الندرة العالمية لهذه الامراض.
4. تم تشخيص اكثر من حالة عند عائلة واحدة ، وكانت من امراض العضلات ذات العلاقة القوية بالوراثة. ويرجع السبب في ذلك الى زواج الاقارب.
5.  أتم تشخيص اغلب الحالات تقريبا بالخطأ على انها من امراض الجهاز العصبي. وكان المرضي قد عولجوا في ليبيا ومصر.
6. لايتوفر في طبرق فحص نسيجي متطور، لكي يمكن دراسة الخصوصية الملازمة لامراض الروماتيزم الالتهابية في هذا الجزء من ليبيا. الامكانيات المتوفرة حاليا في هذا المجال لا تتجاوز مستوى القرن التاسع عشر والربع الاول من القرن العشرين.
7. شخص بعض الاطباء بعض الحالات بالخطأ على انها مرض الذئبة أو مرض الروماتويد، ولم يكلفوا انفسهم بتحويلها الى استشاري روماتيزم للتيقن من التشخيص.
8. يكثر استخدام الحجامة من قبل المرضى المصابين.
9. بعد التشخيص توقف بعض المرضى عن مراجعتي، ثم عادوا بعد ان داروا السبع لفات، وظهرت عندهم بعض المضاعفات الخاصة التي تعقد علاج المرض.
10. يفضل المرضى انفاق الكثير من المال على التحاليل والعلاج عند طبيب عام بثمن استشارة منخفض بدلا من العلاج عند استشاري. (أكبر خطأ يرتكبه الانسان لصحته هو اختياره للطبيب الغير مناسب).


د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 

الأحد، 3 فبراير 2019

لزوم التشخيص المبكر للاصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي


يمكن بالوسائل التشخيصية الحديثة اكتشاف تأكلات ، وهشاشة العظام حول المفصل ، وفقدان بعض الغضروف المغطي للمفصل المصاب عند المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي،  في غضون بضعة أسابيع من بداية ظهور الأعراض.  ويمكن بالطرق التشخيصية الأقل تطورا تشخيص هذه التغيرات خلال العامين الأولين من بدء التهاب المفاصل الروماتويدي بسهولة عند غياب العلاج الفعال تحت اشراف استشاري أمراض الروماتيزم، وهو ما يدل على استفحال أضرار المرض.

وفي المقام الاول يتوقف مدى تضرر المفصل والعجز الذي لا رجعة فيه الذي يسببه هذا المرض على الوقت الذي ينقضي قبل تحقيق تأثير علاجي ناجح. وبالتالي ، فإن الاستراتيجيات العلاجية الحديثة تعتمد بشكل رئيس على بدء العلاج في أسرع وقت بعد التأكد من المرض هو التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر. وذلك لمنع الآثار طويلة الأجل لهذا المرض. 

والتشخيص المبكر لهذا النوع من الالتهابات هو  أمر بالغ الأهمية للوقاية من تلف المفاصل على المدى الطويل بسبب توافر العلاج الفعال في وقتنا الراهن، ولمعرفة أن دمار المفصل يحدث في غضون عامين من بداية التهاب المفاصل عند الغالبية العظمى من المرضى ويزداد مع مرور الوقت.

ويطلق مصطلح "التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر" على مرض التهاب المفاصل الروماتويدي في الفترة من ثلاثة إلى ستة أشهر من ظهورأعراض المفاصل، وهي الفترة الذهبية لبدء العلاج الصحيح. 

د. أحمد عبد السلام بن طاهر