1. تتبع أمراض العضلات الالتهابية المزمنة تخصص أمراض الروماتيزم. وهذا يفوت المرضى وحتى بعض الاطباء الجدد، مما يؤدي الى تأخر استشارة استشاري الروماتيزم.
2. تتسبب امراض العضلات المزمنة في ضعف عضلى متزايد يظهر في البداية اثناء المشي، بالاضافة الى الشعور بالآم خاصة في مناطق العضلات الكبيرة كالفخذين، وعضلات الكتفين، و تتطور لتتسبب في أعاقة حركية مزمنة.
3. عدد الحالات التي شخصتها لا تتجاوز السبع حالات. وهذا يتفق مع الندرة العالمية لهذه الامراض.
4. تم تشخيص اكثر من حالة عند عائلة واحدة ، وكانت من امراض العضلات ذات العلاقة القوية بالوراثة. ويرجع السبب في ذلك الى زواج الاقارب.
5. أتم تشخيص اغلب الحالات تقريبا بالخطأ على انها من امراض الجهاز العصبي. وكان المرضي قد عولجوا في ليبيا ومصر.
6. لايتوفر في طبرق فحص نسيجي متطور، لكي يمكن دراسة الخصوصية الملازمة لامراض الروماتيزم الالتهابية في هذا الجزء من ليبيا. الامكانيات المتوفرة حاليا في هذا المجال لا تتجاوز مستوى القرن التاسع عشر والربع الاول من القرن العشرين.
7. شخص بعض الاطباء بعض الحالات بالخطأ على انها مرض الذئبة أو مرض الروماتويد، ولم يكلفوا انفسهم بتحويلها الى استشاري روماتيزم للتيقن من التشخيص.
8. يكثر استخدام الحجامة من قبل المرضى المصابين.
9. بعد التشخيص توقف بعض المرضى عن مراجعتي، ثم عادوا بعد ان داروا السبع لفات، وظهرت عندهم بعض المضاعفات الخاصة التي تعقد علاج المرض.
10. يفضل المرضى انفاق الكثير من المال على التحاليل والعلاج عند طبيب عام بثمن استشارة منخفض بدلا من العلاج عند استشاري. (أكبر خطأ يرتكبه الانسان لصحته هو اختياره للطبيب الغير مناسب).
د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق