بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 أبريل 2016

المنهج. بعضا من تاريخ مرض الذئبة الحمامية المجموعية \ الجزء 5

قرب انتهاء العقد الثاني من القرن العشرين، طرأ تغير مهم في معرفة مرض الذئبة الحمامية المجموعية، عندما بين كل من بيلوته (Belote) و راتنر (Ratner) وجود تغيرات معينة على الصمام الميترالي عند مصابين بالذئبة لم تظهر عندهم تغيرات جلدية، مما يدل عدم لزوم وجود تغيرات جلدية لتشخيص مرض الذئبة الحمامية المجموعية، كما كان يعتقد في السابق.
وكانت التغيرات القلبية المذكورة -التي تبدو كالعقيدات النابتة على السطح السفلي للصمام الميترالي في غالب الأحيان - قد اكتشفت عند مرضى الذئبة سنة 1923 بواسطة ليبمان (Libman) وساكس (Sacks)، كدليل على قدرة المرض على اصابة داخل القلب، مما أوضح بجلاء - بالاضافة الى قدرة المرض على اصابة الرئتين - القدرات المتنوعة للمرض على اصابة الأعضاء المهمة أعلى الحجاب الحاجز. وكانت التغيرات الرئوية للمرض، قد وصفت لأول مرة في العام 1908 بواسطة كراوس (Kraus) و بواك (Bohac ).

_____________________________________________
Copyright© 2016 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2016 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر

د. أحمد عبد السلام بن طاهر
استشاري أول طب الروماتيزم. سنة التخصص 1990.
متحصل على شهادة البورد وعلى شهادة الدكتوراة .PhD  في طب الروماتيزم
شارك في تاليف مرجع الروماتيزم ألالماني الصادر سنة 2001 و 2008
للاستشارات عن طريق الواتس اب والتيليغرام : 0928665810 
-------------------------
الصور منسوخة عن الانترنت.








................................................................................................
الصور منسوخة عن الانترنت. الرسم "للعقيدات النابتة" (vegetations)المميزة لالتهاب القلب الداخلي من نوع ليبمان ساكس على الصمام الميترالي. "والصورة بالابيض والاسود الغامقة ل "ليبمان" اما الفاتحة فهي لل "ساكس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق