في العام 1981 نشر الباحثين روبرت باست (Bast) و روبرت كناب (Knapp) مقالا حول اكتشافهما لجسم مضاد وحيد النسيلة (monoclonal antibody) سمي جسم ضد السرطان 125 لأنه كانت نتيجة المحاولة 125 لانتاجه في المختبر، كجسم مضاد تجاه خلايا سرطان المبيض (ovarian cancer). ولهذا يسمى في اللغة الانجليزية عادة بالحروف (CA-125) اختصارا للاسم الانجليزي الكامل (cancer antigen 125).
وفي السنوات الأخيرة، أصبح اختبار الـ (CA-125) أكثر التحاليل الكاشفة عن سرطان المبيض استعمالا، كاختبار مساعد لاكتشاف هذا النوع من السرطان عند النساء التي يتضح أن هناك احتمالا بأن يكن قد أصبن بهذا النوع من المرض ولكن لايزلن في مراحله ألمبكرة.
ولكن لا يمكن الاعتماد على هذا التحليل في تشخيص الورم المذكور لوحده، لأنه من الممكن أن يعطي نتيجة غير طبيعية عند الاصابة ببعض أنواع السرطان الاخرى، من بينها:
1. ورم بطانة الرحم (endometrial).
2. ورم قناة فالوب (fallopian tube).
3. سرطان الرئة.
4. بعض سرطانات الجهاز الهضمي.
1. ورم بطانة الرحم (endometrial).
2. ورم قناة فالوب (fallopian tube).
3. سرطان الرئة.
4. بعض سرطانات الجهاز الهضمي.
كما قد يعطى الاختبار نتيجة غير طبيعية في بعض الامراض الغير سرطانية، من بينها بعض أمراض المبايض، كمرض "بطانة الرحم" (endometriosis)، كما قد يعطي نتائج كاذبة عند المصابين بمرض تشمع الكبد ، و السكرى، و حالة الحمل. وكل هذا يجعل من التحليل المذكور جزءا من باقة التحاليل والاختبارات التي تهدف للكشف عن أورام المبايض بشكل رئيسي (يعطى نتيجة موجبة عند حوالي ثلثي المصابات). اما في حالة تاكيد الاصابة بالورم المذكور، فيفيد التحليل في اكتشاف الاستجابة للدواء بالاضافة فوائد أخرى.
أما في حالة الأمراض التابعة لـ "طب الروماتيزم"، فيلاحظ أعطاء الاختبار المذكور لنتائج غير طبيعية عند المرضى المصابين "بأمراض الأنسجة الضامة" ( CTD) مثله مثل ما يحدث مع بعض الاختبارات الكاشفة عن السرطان الاخرى (CEA, CA19-9, CA15-3) حتى في عدم وجود أي دلائل على الاصابة بالأورام (Bevan & Richardson 2016) وفي مرض التهاب المفاصل اروماتويدي (RA) عند حدوث تغيرات في الرئتين (Koch, et al. 2016).
د. احمد عبد السلام بن طاهر
Dr. Ahmed Ben Taher
استشاري أول طب الروماتيزم
----------------------------------
الصور منسوخة عن النت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق