من سخريه الامور أن الطاقة التي يحتاجها السمين للعيش قد تقل بمقدار 30 ـ 40 % عن تلك التي يحتاجها شخصا مثالي الوزن من نفس العمر .
ولا يرجع هذا لكون الخلايا الدهنية التي تكون جزء كبير من جسم السمين تحتاج لمقدار أقل من الطاقة للعيش عن تلك التي تحتاجها الخلايا العضلية - التي تكون الجزء الأكبر من جسم ذوي الوزن المثالي - ولا لعمليه تقنين صرف الطاقة عند السمان فقط ، بل لان أجسام المصابين بالسمنة لاتفقد الا القليل من الطاقة عن طريق اشعاع الحرارة عبر الجلد الى خارج الجسم مقارنه بغيرهم . وسبب هذا ، هو تواجد طبقة سميكة من الشحم تعمل كعازل جيد بين حرارة داخل الجسم والخارج . وهذا يعني أنه حتي في حالة عدم الحركة، فان للمثالي الوزن فرصة اكبر لفقد الطاقة بشكل مريح مقارنة بتلك التي تتوفر للسمين.
ورغم أن عدد الخلايا الدهنية ثابت تقريبا وكل الذي يحدث هو امتلائها بالشحم لكي تصبح مثل البالون أو تفريغها، الا أن الدراسات بينت أنه عندما يزيد وزن الجسم على الوزن المثالي بما يقارب 30 كيلوغرام، لا يعود بامكان الجسم تخزين كميات اضافيه من الشحم الا بزيادة أعداد الخلايا الشحمية التي به . غير أن عدم قدره الجسم على التخلص من هذه الخلايا الجديدة بعد تخفيض الوزن يزيد الامور تعقيدا.
ورغم أن عدد الخلايا الدهنية ثابت تقريبا وكل الذي يحدث هو امتلائها بالشحم لكي تصبح مثل البالون أو تفريغها، الا أن الدراسات بينت أنه عندما يزيد وزن الجسم على الوزن المثالي بما يقارب 30 كيلوغرام، لا يعود بامكان الجسم تخزين كميات اضافيه من الشحم الا بزيادة أعداد الخلايا الشحمية التي به . غير أن عدم قدره الجسم على التخلص من هذه الخلايا الجديدة بعد تخفيض الوزن يزيد الامور تعقيدا.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق