في العام 1931 وصف اخصائي امراض الجلد الالماني هينريخ قوترون (Göttron) بدقة و لاول مرة التغيرات الجلدية في المرض الروماتيزمي المزمن الذي نعرفه الان باسم "مرض التهاب العضلات والجلد " (dermatomyositis) دون ان ينتبه الي قدرة المرض على اصابة بعضا من باقي انسجة الجسم الداخلية، اي اصابة الجسم بشكل مجموعي (systemic). وفي الواقع كان اول من كتب على هذا المرض على الاطلاق، فاقنر (Wagner) سنة 1863 و اونفريخت (Unverricht) في العام 1887، ولهذا فقد كان المرض الذي وصف "قوترون" تغيراته الجلدية بدقة، يعرف في وقته باسم "مرض فاقنر و اونفريخت" (Wagner-Unverricht disease).
ويعتقد البعض، ان سبب عدم حديث بعض الاطباء الكبار السابقين ، عن اصابة المرض للعضلات راجع الى انه كان من النوع المميز لما نعرفه حاليا باسم (amyopathic dermatomyositis) اي مرض التهاب العضلات والجلد عديم اصابة العضلات ( dermatomyositis sine myositis ) اي الذي تعوزه المظاهر المعتادة لاصابة انسجة العضلات، والذي اطلق بيرسون (Pearson ) عليه هذا الاسم لاول مرة فيما بعد.
وفي العام 1942 قام هارفي كيل (Harvey Keil) بوصف هذا النوع من المرض بدقة ، فتم اطلاق البعض لاسم "مرض التهاب العضلات والمفاصل من نوع كيل" (Keil’s variant of dermatomyositis) عليه. وفي العام 1977 اكد بوان (Bohan) من متابعته لعدد 153 مريضا بالتهاب العضلات والجلد على امكانية حدوث المرض بدون ظهور مظاهر المرض في العضلات عند 3 من المرضى في بداية المرض، ولكن مع حدوث تغيرات المجموعية في الرئتين ( fibrosing alveolitis)، كما لاحظ امكانية عدم استجابة المرض عند بعض المصابين لمركبات الكورتيزون، ولكن لبعض ادوية الملاريا فقط.. وفيما بعد قام "لام ورفاقه" (Lam et al) بنشر ملاحظات مشابهة.
وفي الاعوام التي تلت، تم استخدام اسم (amyopathic dermatomyositis ) لوصف هذا النوع من المرض تارة، واسم ( dermatomyositis sine myositis ) عليه. وبعد بداية الالفية الاخيرة، لاحظ سونتايمر (Sontheimer) ان الاسم الاول هو الغالب في الدراسات الطبية التي نشرت حتى العام 2001. اما بلاموندون ودينت (Plamondon and Dent) فلاحظا حدوث المرض عند الاطفال ايضا . وبالرجوع الي تعريف فيلو (Filo) لهذاالنوع من المرض الذي يتميز بالتهاب العضلات والجلد السابق لظهور اصابة العضلات بفترة من الزمن، قد تطول لتصل الي عامين حسب "سونتايمر"، قدر البعض ان نسبة هذا النوع قد تصل الي 2 - 18% من المصابين بمرض التهاب العضلات و الجلد المعتاد.
ويعتقد البعض، ان سبب عدم حديث بعض الاطباء الكبار السابقين ، عن اصابة المرض للعضلات راجع الى انه كان من النوع المميز لما نعرفه حاليا باسم (amyopathic dermatomyositis) اي مرض التهاب العضلات والجلد عديم اصابة العضلات ( dermatomyositis sine myositis ) اي الذي تعوزه المظاهر المعتادة لاصابة انسجة العضلات، والذي اطلق بيرسون (Pearson ) عليه هذا الاسم لاول مرة فيما بعد.
وفي العام 1942 قام هارفي كيل (Harvey Keil) بوصف هذا النوع من المرض بدقة ، فتم اطلاق البعض لاسم "مرض التهاب العضلات والمفاصل من نوع كيل" (Keil’s variant of dermatomyositis) عليه. وفي العام 1977 اكد بوان (Bohan) من متابعته لعدد 153 مريضا بالتهاب العضلات والجلد على امكانية حدوث المرض بدون ظهور مظاهر المرض في العضلات عند 3 من المرضى في بداية المرض، ولكن مع حدوث تغيرات المجموعية في الرئتين ( fibrosing alveolitis)، كما لاحظ امكانية عدم استجابة المرض عند بعض المصابين لمركبات الكورتيزون، ولكن لبعض ادوية الملاريا فقط.. وفيما بعد قام "لام ورفاقه" (Lam et al) بنشر ملاحظات مشابهة.
وفي الاعوام التي تلت، تم استخدام اسم (amyopathic dermatomyositis ) لوصف هذا النوع من المرض تارة، واسم ( dermatomyositis sine myositis ) عليه. وبعد بداية الالفية الاخيرة، لاحظ سونتايمر (Sontheimer) ان الاسم الاول هو الغالب في الدراسات الطبية التي نشرت حتى العام 2001. اما بلاموندون ودينت (Plamondon and Dent) فلاحظا حدوث المرض عند الاطفال ايضا . وبالرجوع الي تعريف فيلو (Filo) لهذاالنوع من المرض الذي يتميز بالتهاب العضلات والجلد السابق لظهور اصابة العضلات بفترة من الزمن، قد تطول لتصل الي عامين حسب "سونتايمر"، قدر البعض ان نسبة هذا النوع قد تصل الي 2 - 18% من المصابين بمرض التهاب العضلات و الجلد المعتاد.
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق