هناك علاقة بين الاصابة بالسكري (مرض ارتفاع مستويات سكر الدم) وبين مجموعة من امراض الروماتيزم. ويمكن الكشف على ارتفاع مستويات سكر الدم بفحص السكر في الدم مباشرة او فحص وجوده في البول، وهي الطريقة الاقتصادية، حيث لا يكلف الكشف الواحد في البيت سوى قروش قليلة مقارنة بسعر فحص السكر في الدم. كما يفضل البعض اجراء اختبار الكشف على السكر في البول لتجنب الازعاج المرافق لوخز الاصبع، خاصة في حالة الكشف على السكر عند الاطفال.
و في الحالة العادية لايحتوي البول على السكر، و لذلك فقد يكون وجوده اول دليل على الاصابة بمرض السكري. وفي المعتاد يظهر السكر في البول بعد ان تزيد مستوياته في الدم على 160 - 180 ملغم / دي سي ليتر، وهو المستوى الذي يسمى العتبة الكلوية (renal threshold). ومن المعروف انخفاض مستوى العتبة الكلوية في حالة الحمل، ولهذا فليس من المناسب متابعة مستويات السكر باستخدام تحليل البول في هذه الحالة.
هذا كما ان وجود السكر في البول ليس دليلا قطعيا على الاصابة بالسكرى، ولهذا يجب في هذه الحالات عمل تحليل لمستوى سكر الدم في حالة الصيام وبعد تناول الطعام بساعة الي ساعتين للتاكد من الاصابة من السكري من عدمه. اما اذا ما استمر ظهور السكر في تحليل البول مع كون مستواه في الدم طبيعيا، فقد يكون السبب في ذلك بعض الامراض التي تسبب خللا في آلية الامتصاص الانبوبية في الكلية (tubular reabsorption) و بعض حالات "انهتاك الدماغ" (brain injury) ، أو فرط نشاط الغدة الدرقية. كما قد يكون السبب في ذلك، وجود حمض الاكسوربيك (ascorbic acid) او حمض الهوموجنتيزيك (homogentisic)، او الكرياتينين (creatinine) في البول.
و في الحالة العادية لايحتوي البول على السكر، و لذلك فقد يكون وجوده اول دليل على الاصابة بمرض السكري. وفي المعتاد يظهر السكر في البول بعد ان تزيد مستوياته في الدم على 160 - 180 ملغم / دي سي ليتر، وهو المستوى الذي يسمى العتبة الكلوية (renal threshold). ومن المعروف انخفاض مستوى العتبة الكلوية في حالة الحمل، ولهذا فليس من المناسب متابعة مستويات السكر باستخدام تحليل البول في هذه الحالة.
هذا كما ان وجود السكر في البول ليس دليلا قطعيا على الاصابة بالسكرى، ولهذا يجب في هذه الحالات عمل تحليل لمستوى سكر الدم في حالة الصيام وبعد تناول الطعام بساعة الي ساعتين للتاكد من الاصابة من السكري من عدمه. اما اذا ما استمر ظهور السكر في تحليل البول مع كون مستواه في الدم طبيعيا، فقد يكون السبب في ذلك بعض الامراض التي تسبب خللا في آلية الامتصاص الانبوبية في الكلية (tubular reabsorption) و بعض حالات "انهتاك الدماغ" (brain injury) ، أو فرط نشاط الغدة الدرقية. كما قد يكون السبب في ذلك، وجود حمض الاكسوربيك (ascorbic acid) او حمض الهوموجنتيزيك (homogentisic)، او الكرياتينين (creatinine) في البول.
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق