
دخلت النظرية المناعية لتفسير سبب نشوء أمراض الروماتيزم الحلبة ، في السنوات التالية للعام 1942، تحت تأثير اكتشافات كل من بول كلمبرر (
Klemperer) و بولاك (Pollack) وباير (Baehr) لتغيرات في الأنسجة الضامة في أنسجة المصابين بالذئبة الحمامية المجموعية (ٍSLE) ومرض تصلب الجلد الجهازي ( Systemic sclerosis ) . ومن هنا تم ابتكار اسم مجموعة أمراض الانسجة الضامة (CTD) الذي أصبح تقسيما لا يزال سائدا لاحدى المجموعات الكبرى من مجموعات أمراض طب الروماتيزم. و قد تبع هذا، اكتشاف علاقة هذه المجوعة من الامراض باضطرابات خاصة في جهاز المناعة، وخاصة بعد اكتشاف ظاهرة خلية الذئبة الحمامية (
LE cell Phenomenon) في مستشفي مايو (Mayo Clinic) المشهور سنة 1949، واكتشاف أجسام الضد (
antibody) أو ما يعرف غالبا باسم " الأجسام المضادة" لنواة الخلية، عند مرضى الذئبة في سنة 1954 وتسميتها باسمها في سنة 1958.
______________________________________________
Copyright© 2015 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2015 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق